بطاقة الرسول صلى الله عليه وسلم:
الإسم : محمد
إسم الأب : عبد الله
إسم الجد : عبد المطلب
إسم الأم : آمنة بنت وهب
محل الميلاد : مكة المكرمة
تاريخ الميلاد : الأثنين 12 ربيع الأول
المهنة : راعى غنم- تاجر- مجاهد في سبيل الله
التعليم : أمي علمه شديد القوى
رسالته : الإسلام
كتابه : القرآن الكريم
محل الوفاة : المدينة المنورة
تاريخ الوفاة: 28صفر من سنة 11 هـ
نسبه صلى الله عليه وسلم :
هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. هذا هو المتفق عليه في نسبه صلى الله عليه وسلم واتفقوا أيضاً أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام.
أسماؤه صلى الله عليه وسلم :
عن جبير بن مطعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: { إن لي أسماء، وأنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميَّ، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد } [متفق عليه]. وعن أبي موسى الأشعري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء فقال: { أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة }
ولادته صلى الله عليه وسلم : ولد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، قيل في الثاني منه، وقيل في الثامن، وقيل في العاشر، وقيل في الثاني عشر. قال ابن كثير: والصحيح أنه ولد عام الفيل، وقد حكاه إبراهيم بن المنذر الحزامي شيخ البخاري، وخليفة بن خياط وغيرهما إجماعاً.
قال علماء السير: لما حملت به آمنة قالت: ما وجدت له ثقلاً، فلما ظهر خرج معه نور أضاء ما بين المشرق والمغرب.
وفي حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدلٌ في طينته، وسأنبئكم بتأويل ذلك، دعوة إبراهيم، وبشارة عيسى قومه، ورؤيا أمي التي رأت، انه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام }
رضاعه صلى الله عليه وسلم :
أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب أياماً، ثم استُرضع له في بني سعد، فأرضعته حليمة السعدية، وأقام عندها في بني سعد نحواً من أربع سنين، وشُقَّ عن فؤاده هناك، واستخرج منه حظُّ النفس والشيطان، فردته حليمة إلى أمه إثر ذلك.
ثم ماتت أمه بالأبواء وهو ذاهب إلى مكة وهو ابن ست سنين، ولما مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبواء وهو ذاهب إلى مكة عام الفتح، استأذن ربّه في زيارة قبر أمه فأذن له، فبكى وأبكى من حوله وقال: { زوروا القبور فإنها تذكر بالموت } [مسلم]. فلما ماتت أمه حضنته أم أيمن وهي مولاته ورثها من أبيه، وكفله جده عبد المطلب، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من العمر ثماني سنين توفي جده، وأوصى به إلى عمه أبي طالب فكفله، وحاطه أتم حياطة، ونصره وآزره حين بعثه الله أعزّ نصر وأتم مؤازرة مع أنه كان مستمراً على شركه إلى أن مات، فخفف الله بذلك من عذابه كما صح الحديث بذلك.
ابناء الرسول صلى الله عليه وسلم :
عبد الله بن محمد :
ولد له من زوجته السيدة خديجة ومات وهو صغير .
القاسم بن محمد :
ولد له من زوجته السيدة خديجة ومات وهو صغير.
إبراهيم بن محمد (توفي 10 هـ):
ولد له من جاريته مارية القبطية، عاش ثمانية عشر شهرا وتوفي، دخل عليه الرسول وهو يجود بنفسه فجعلت عيناه تذرفان وقال: تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب .
بنات الرسول صلى الله عليه وسلم :
زينب (توفيت 8 هـ) :
كبرى بنات الرسول، تزوجها أبو العاص بن الربيع، أسلمت وهاجرت مع أبيها وبقي زوجها على دينه بمكة حتى أسر ببدر فطالبه الرسول بفراقها ففارقها، فلما أسلم أبو العاص ردها النبي صلى الله عليه وسلم إليه .
رقية (توفيت 2 هـ):
بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة، تزوجت في الجاهلية عتبة بن أبي لهب، ولما ظهر الإسلام ونزلت "تبت يدا أبي لهب وتب" (سورة المسد آية 1) أمره أبوه أن يطلقها، تزوجت عثمان بن عفان وهاجرت معه إلى الحبشة ثم عادت إلى المدينة وفيها توفيت .
فاطمة الزهراء (توفيت 11 هـ):
بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زوجته خديجة، كانت صغرى بنات الرسول وأحبهن إليه، من نابهات قريش وإحدى الفصيحات العاقلات، تزوجت علي بن أبي طالب وأنجبت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب، توفيت بعد وفاة الرسول بستة أشهر .
أم كلثوم (توفيت 9 هـ):
بنت رسول الله من زوجته خديجة، تزوجها عتيبة بن أبي لهب في الجاهلية وأمره أبوه بفراقها عند نزول "تبت يدا أبي لهب وتب" (سورة المسد آية 1) ففارقها زوجها، هاجرت إلى المدينة ثم تزوجها عثمان بن عفان بعد وفاة أختها رقية .